هذه الصورة مركّبة وليست للرئيس الجزائري في المستشفى
بعد إعلان إصابته بكوفيد-19، تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية صورة ادعوا أنها للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في المستشفى. لكنّ الصورة في الحقيقة مركّبة والنسخة الأصليّة منها تعود لعجوز في أحد مستشفيات مصر سنة 2015.
تُظهر الصورة المتداولة رجلاً عجوزاً يرقد على سرير مستشفى ويستخدم جهاز تنفّس اصطناعيّ.

وجاء في التعليقات المرافقة "صورة حصرية لتبون في المستشفى… الصورة حقيقية وليست فوتوشوب أخذها أحد العاملين في العناية المركزة ويرجح أنه ممرض".
حصدت الصورة عشرات المشاركات على موقع فيسبوك، منذ بدء انتشارها في 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، بعد يوم من إعلان الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبد المجيد تبون الذي يعالج في مستشفى بألمانيا مصاب بكوفيد-19.
تبون أنهى العلاج
وفي 15 تشرين الثاني/نوفمبر، أعلنت الرئاسة الجزائرية أن تبون الموجود في ألمانيا "أنهى بروتوكول العلاج" من فيروس كورونا المستجد.
فما حقيقة الصورة؟
أرشد التفتيش عن الصورة عبر محركات البحث إلى موقع "اليوم السابع" المصري، الذي نشر صورة مطابقة في أيار/مايو 2015، لكن مع اختلاف في وجه الرجل.

وجاء في الخبر أنّ الرجل في الصورة هو "عجوز مجهول فى مستشفى كفر الشيخ فى غيبوبة منذ شهر"، ما يدلّ إلى أنّ وجه تبّون ركّب على الصورة.